إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر 34 نعمة من عندنا كذ لك نجزى من شكر 35 ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر 36 ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر 37 إنا أرسلنا عليهم حاصبا) *: ريحا تحصبهم بالحجارة، أي ترميهم.
* (إلا آل لوط نجيناهم بسحر) *: في آخر الليل.
* (نعمة من عندنا) *: إنعاما منا.
* (كذ لك نجزى من شكر) *: من شكر نعمتنا بالإيمان والطاعة.
* (ولقد أنذرهم) *: لوط.
* (بطشتنا) *: أخذتنا بالعذاب.
* (فتماروا بالنذر) *: فكذبوا بالنذر متشاكين، أو تدافعوا بالإنذار على وجه الجدال بالباطل.
* (ولقد راودوه عن ضيفه) *: قصدوا الفجور بهم.
* (فطمسنا أعينهم) *: فمسخناها وسويناها بسائر الوجه، أهوى جبرئيل (عليه السلام) بإصبعه نحوهم فذهبت أعينهم (1).
وفي رواية: أخذ كفا من بطحاء فضرب بها وجوههم، وقال: شاهت الوجوه، فعمي أهل المدينة كلهم (2).
وقد سبقت الروايتان مع تمام القصة في سورة هود (3).
* (فذوقوا عذابي ونذر) *: فقلنا لهم: ذوقوا على ألسنة الملائكة، أو ظاهر الحال.