التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٥٧
ترجى من تشاء منهن وتؤي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذ لك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما 51 الثلاث عشرة اللواتي دخل بهن فأولهن خديجة بنت خويلد، ثم سودة بنت زمعة، ثم أم سلمة، واسمها هند بنت أبي أمية، ثم أم عبد الله، ثم عائشة بنت أبي بكر، ثم حفصة بنت عمر، ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث أم المساكين، ثم زينب بنت جحش، ثم أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، ثم ميمونة بنت الحارث، ثم زينب بنت عميس، ثم جويرية بنت الحارث، ثم صفية بنت حيي ابن أخطب، والتي وهبت نفسها للنبي: خولة بنت حكيم السلمي، وكان له سريتان يقسم لها مع أزواجه مارية القبطية، وريحانة الخندقية، والتسع اللواتي قبض عنهن: عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وميمونة بنت الحارث، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وصفية، وجويرية، وسودة، وأفضلهن خديجة بنت خويلد، ثم أم سلمة، ثم ميمونة (1).
* (قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزوجهم) *: من الشرائط والحصر في الأربع.
* (وما ملكت أيمنهم) *: والجملة اعتراض (2).
* (لكيلا يكون عليك حرج) *: أي خلص إحلالها لك لمعان تقتضي التوسيع عليك.
* (وكان الله غفورا) *: لما يعسر التحرز عنه.
* (رحيما) *: بالتوسعة في مظان الحرج.
* (ترجى من تشاء منهن) *: تؤخرها ولم تنكحها أو تطلقها، وقرئ بغير همزة.

2 - أي جملة اعتراضية بين قوله تعالى: " لكيلا يكون عليك حرج " وبين متعلقه وهو قوله تعالى: " خالصة لك من دون المؤمنين ".
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»