التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٥٨
لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزوج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شئ رقيبا 52 * (وتؤي إليك) *: وتضم إليك وتمسك.
* (من تشاء) *: في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) (1)، وفي المجمع: عنهما (عليهما السلام) من آوى فقد نكح، ومن أرجى فلم ينكح (2).
وفي رواية القمي: ومن أرجى فقد طلق كما مرت (3).
* (ومن ابتغيت) *: طلبت.
* (ممن عزلت فلا جناح عليك) *: في شئ من ذلك.
* (ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن) *: ذلك التفويض إلى مشيتك أقرب إلى قرة عيونهن، وقلة حزنهن، ورضاهن جميعا لأنه حكم كلهن فيه سواء، ثم إن سويت بينهن وجدن ذلك تفضلا منك، وإن رجحت بعضهن علمن أنه بحكم الله فتطمئن نفوسهن.
* (والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما) *: بذات الصدور.
* (حليما) *: لا يعاجل بالعقوبة فهو حقيق بأن يتقى.
* (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزوج) *: " من " مزيدة لتأكيد الاستغراق.
* (ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شئ

١ - الكافي: ج ٥، ص ٣٨٧ - ٣٨٨، ح ١، باب ما أحل للنبي (صلى الله عليه وآله) من النساء.
٢ - مجمع البيان: ج ٧ - ٨، ص ٣٦٧، س ٨.
٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص 192، س 17.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»