يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزوجك التي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عمتك وبنات خالك وبنات خلتك التي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزوجهم وما ملكت أيمنهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما 50 قدرتم عليه من معروف، فإنهن يرجعن بكآبة ووحشة وهم عظيم، وشماتة من أعدائهن، فإن الله كريم يستحيي ويحب أهل الحياء، إن أكرمكم أشدكم إكراما لحلائلهم (1).
وقد مضى تمام الكلام فيه في سورة البقرة (2).
* (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزوجك التي آتيت أجورهن) *: مهورهن، لأن المهر أجر على البضع.
* (وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك) *: بالسبي.
* (وبنات عمك وبنات عمتك وبنات خالك وبنات خلتك التي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) *: في الكافي: عن الباقر (عليه السلام) جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخلت عليه وهو في منزل حفصة والمرأة متلبسة متمشطة فدخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إن المرأة لا تخطب الزوج وأنا امرأة أيم لا زوج لي منذ دهر