ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنت تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما 5 ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدلهم جهنم وساءت مصيرا 6 عليها، أو ليزدادوا إيمانا بالشرائع مع إيمانهم بالله واليوم الآخر، وقد مضى لزيادة الإيمان بيان في أواخر سورة التوبة (1).
* (ولله جنود السماوات والأرض) *: يدبر أمرها فيسلط بعضها على بعض تارة، ويوقع فيما بينهم السلم أخرى كما تقتضيه حكمته.
* (وكان الله عليما) *: بالمصالح.
* (حكيما) *: فيما يقدر ويدبر.
* (ليدخل) *: فعل ما فعل، ودبر ما دبر " ليدخل المؤمنين. " الآية.
* (المؤمنين والمؤمنات جنت تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم) *: يغطيها ولا يظهرها.
* (وكان ذلك عند الله فوزا عظيما) *: لأنه منتهى ما يطلب من جلب نفع أو دفع ضر.
* (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء) *: وهو أن لا ينصر رسوله والمؤمنين.
* (عليهم دائرة السوء) *: دائرة ما يظنونه ويتربصونه بالمؤمنين لا يتخطاهم، وقرئ " السوء " بالضم.