التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٥٠٧
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا 27 وفي الخصال: عنه (عليه السلام) قال في خطبته (1): نحن كلمة التقوى وسبيل الهدى (2).
وفي التوحيد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في خطبته (3): أنا عروة الله الوثقى، والكلمة التقوى (4).
وفي الإكمال: عن الرضا (عليه السلام) في حديث له: نحن كلمة التقوى، والعروة الوثقى (5).
* (وكانوا أحق بها وأهلها) *: والمستأهل لها.
* (وكان الله بكل شئ عليما) *: فيعلم أهل كل شئ وييسره له.
* (لقد صدق الله رسوله الرؤيا) *: صدقه في رؤياه.
* (بالحق) *: متلبسا به، فإن ما رآه كائن لا محالة في وقته المقدر له، وقد سبقت قصته في أول السورة.
* (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين) *: محلقا بعضكم ومقصرا آخرون.
* (لا تخافون) *: بعد ذلك.
* (فعلم ما لم تعلموا) *: من الحكمة في تأخير ذلك.
* (فجعل من دون ذلك فتحا قريبا) *: هو فتح خيبر ليستروح إليه قلوب المؤمنين

١ - وفي نسخة: [في خطبة].
٢ - الخصال: ص 432، ح 14، باب 10 - عشر خصال جمعها الله عز وجل لنبيه وأهل بيته صلوات الله عليهم.
3 - وفي نسخة: [في خطبة].
4 - التوحيد: ص 164 - 165، ح 2، باب 22 - معنى جنب الله عز وجل.
5 - اكمال الدين واتمام النعمة: ص 202، ح 6، باب 21 - العلة التي من أجلها يحتاج إلى الإمام (عليه السلام).
(٥٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 513 ... » »»