الأسود الكندي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، ومولى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يقال له: الثبيت، وزيد ابن أرقم (1).
وفي العيون: عن الرضا (عليه السلام) ما يقرب منه مع بسط وبيان (2).
وفي الجوامع: روي أن المشركين قالوا فيما بينهم: أترون أن محمدا (صلى الله عليه وآله) يسأل على ما يتعاطاه أجرا؟ فنزلت هذه الآية (3).
وتأتي أخبار أخر في هذه الآية عن قريب إن شاء الله.
وفي المحاسن: عن الباقر (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية؟ فقال: هي والله فريضة من الله على العباد لمحمد (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته (4).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ما يقول أهل البصرة في هذه الآية: " قل لا أسئلكم " الآية؟ قيل: إنهم يقولون: إنها لأقارب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت: في علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، (عليهم السلام) أصحاب الكساء (5).
وفي المجمع: عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: " قل لا أسئلكم " الآية قالوا يا رسول الله: من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم؟ قال: علي وفاطمة وولدهما (عليهم السلام) (6).