له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلى العظيم 4 تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم 5 والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل 6 وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير 7 * (له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلى العظيم * تكاد السماوات) *: وقرئ بالياء.
* (يتفطرن) *: يتشققن من عظمة الله.
القمي: عن الباقر (عليه السلام) يتصدعن (1)، وقرئ ينفطرن.
* (من فوقهن) *: من جهتهن الفوقانية أو من فوق الأرضين.
* (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض) *: القمي:
قال: للمؤمنين من الشيعة التوابين خاصة، ولفظ الآية عام والمعنى خاص (2).
وفي الجوامع: عن الصادق (عليه السلام) ويستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين (3).
* (ألا إن الله هو الغفور الرحيم * والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم) *: رقيب على أحوالهم وأعمالهم فيجازيهم بها.
* (وما أنت) *: يا محمد.
* (عليهم بوكيل * وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى) *: