* (ولا تتفرقوا فيه) *: ولا تختلفوا فيه.
* (كبر على المشركين) *: عظم عليهم.
* (ما تدعوهم إليه) *: قال: من ذكر هذه الشرائع (1).
* (الله يجتبي إليه من يشاء) *: يختار ويجتلب إلى الدين.
* (ويهدى إليه) *: بالإرشاد والتوفيق.
* (من ينيب) *: من يقبل إليه. القمي: وهم الأئمة الذين اختارهم واجتباهم (2).
وعن الصادق (عليه السلام): " أن أقيموا الدين " قال: الإمام (عليه السلام)، " ولا تتفرقوا فيه ": كناية عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، " ما تدعوهم إليه " من ولاية علي (عليه السلام) " من يشاء " كناية عن علي (عليه السلام) (3).
وفي الكافي: عن الرضا (عليه السلام): نحن الذين شرع الله لنا دينه، فقال في كتابه: " شرع لكم " يا آل محمد " من الدين ما وصى به نوحا "، وقد وصانا بما وصى به نوحا، " والذي أوحينا إليك " يا محمد، " وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى " فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا، واستودعنا علمهم، نحن ورثة أولي العزم من الرسل " أن أقيموا الدين " يا آل محمد " ولا تتفرقوا فيه "، وكونوا على جماعة، " كبر على المشركين " من أشرك بولاية علي (عليه السلام) " ما تدعوهم إليه " من ولاية علي (عليه السلام) أن الله يا محمد " ويهدى إليه من ينيب " من يجيبك إلى ولاية علي (عليه السلام) (4).
وفي البصائر عنه: عن السجاد (عليهما السلام) (5) مثله.
وفي الكافي: عنه (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " كبر على المشركين " بولاية علي (عليه السلام)، " ما تدعوهم إليه " يا محمد من ولاية علي (عليه السلام) هكذا في الكتاب مخطوطة (6).