التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٣٤٢
إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيمة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير 40 إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتب عزيز 41 لا يأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد 42 * (لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير * إن الذين يلحدون) *: يميلون عن الاستقامة.
* (في آياتنا) *: بالطعن، والتحريف، والتأويل بالباطل، والإلغاء فيها.
* (لا يخفون علينا) *: فنجازيهم على إلحادهم. وقد مضى في هذا كلام في المقدمة السادسة من هذا الكتاب عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
* (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيمة اعملوا ما شئتم) *: تهديد شديد.
* (إنه بما تعملون بصير) *: وعيد بالمجازاة.
* (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم) *: بدل من " إن الذين يلحدون "، أو مستأنف وخبر " إن " محذوف أو خبره أولئك ينادون، كذا قيل (2).
والقمي: عن الباقر (عليه السلام) بالذكر: يعني القرآن (3).
* (وإنه لكتب عزيز * لا يأتيه البطل من بين يديه) *: قال: لا يأتيه الباطل من قبل التوراة، ولا من قبل الإنجيل، والزبور (4).

١ - انظر ج ١، ص ٨٣ - ٨٤ من كتابنا تفسير الصافي.
٢ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٣٥٠، س ١.
٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٦٦، س ١٦.
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص 266، س 17.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»