التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٣٣٧
نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون 31 نزلا من غفور رحيم 32 * (تتنزل عليهم الملائكة) *: في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) (1)، والقمي: قال عند الموت (2).
* (ألا تخافوا) *: ما تقدمون عليه.
* (ولا تحزنوا) *: على ما خلفتم.
* (وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) *: في الدنيا.
* (نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا) *: القمي: قال: كنا نحرسكم من الشياطين (3).
* (وفى الآخرة) *: قال: أي عند الموت (4).
* (ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون) *: ما تتمنون من الدعاء بمعنى الطلب.
* (نزلا من غفور رحيم) *: في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: استقاموا على الأئمة واحدا بعد واحد (5).
وفي المجمع: عن الرضا (عليه السلام) أنه سئل ما الاستقامة؟ قال: هي والله ما أنتم عليه (6).
وعن الباقر (عليه السلام): نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا، أي نحرسكم في الدنيا وعند الموت وفي الآخرة (7).

١ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٢، س ١٥.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٦٥، س ١٦.
٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٦٥، س ١٧.
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٢٦٥، س ١٧ - ١٨.
٥ - الكافي: ج ١، ص 420، ح 40، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.
6 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 12، س 14.
7 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 13، س 8.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»