التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٣٠٦
وقال فرعون يا همان ابن لي صرحا لعلى أبلغ الأسباب 36 أسبب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب 37 وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد 38 يقوم إنما هذه الحياة الدنيا متع وإن الآخرة هي دار القرار 39 متكبر جبار) *: وقرئ " قلب " بالتنوين.
* (وقال فرعون يا همان ابن لي صرحا) *: بناءا مكشوفا عاليا، من صرح الشئ: إذا ظهر.
* (لعلى أبلغ الأسباب) *: الطرق.
* (أسبب السماوات فأطلع إلى إله موسى) *: وقرئ بالنصب على جواب الترجي.
* (وإني لأظنه كذبا) *: في دعوى الرسالة.
* (وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل) *: سبيل الرشاد، وقرئ " صد " على أن فرعون صد الناس عن الهدى بأمثال هذه التمويهات والشبهات.
* (وما كيد فرعون إلا في تباب) *: أي خسار.
* (وقال الذي آمن يقوم اتبعون أهدكم) *: بالدلالة.
* (سبيل الرشاد * يقوم إنما هذه الحياة الدنيا متع) *: تمتع يسير لسرعة زوالها.
* (وإن الآخرة هي دار القرار) *: لخلودها.
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»