التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٣٠٢
وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب 28 * (إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب * وقال رجل مؤمن من آل فرعون) *: من أقربائه. في العيون: عن الرضا (عليه السلام) كان ابن خاله (1).
وفي خبر آخر: كان ابن عمه (2)، كما يأتي (3).
* (يكتم إيمانه) *: القمي: قال: كتم إيمانه ست مائة سنة (4).
وفي المجمع: عن الصادق (عليه السلام) التقية من ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية ترس الله في الأرض، لأن مؤمن آل فرعون لو أظهر الإسلام لقتل (5).
وفي المجالس: عن النبي (صلى الله عليه وآله) الصديقون ثلاثة: وعد منهم حزقيل مؤمن آل فرعون (6).
وقد مر تمامه (7).
* (أتقتلون رجلا) *: أتقصدون قتله.
* (أن يقول) *: لأن يقول.
* (ربى الله) *: وحده.

١ - عيون أخبار الرضا: ج ١، ص ٢٤٠، ح ١، باب ٢٣ - ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة.
٢ - مجمع البيان: ج ٧ - ٨، ص ٥٢١، س ١٢.
٣ - ذيل الآية: " وحاق بال فرعون سوء العذاب " من حديث الإحتجاج: ج ٢، ص ١٣١ - ١٣٣، احتجاجات الإمام الصادق (عليه السلام).
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص 257، س 16.
5 - مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 521، س 10.
6 - الأمالي للشيخ الصدوق: ص 385، ح 18، المجلس الثاني والسبعون.
7 - ذيل الآية: 20 من سورة يس.
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»