التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٢١١
جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية في الحياة الدنيا، مرزوقا في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله وولده ولا بدنه بسوء من كل شيطان رجيم، ولا من جبار عنيد وإن مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيدا وأماته شهيدا (1) وأدخله الجنة مع الشهداء في درجة من الجنة (2).
وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) إنها لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله تعالى راحته (3).
* * *

١ - كما تقدم سابقا ج ٢، ص ١٦٠ في كتابنا الصافي نقلا عن العياشي ج ١، ص ٢٠٢، ح ١٦٢: من قتل ينشر حتى يموت، ومن مات ينشر حتى يقتل. وغير ذلك من الأحاديث الدالة على ذلك.
٢ - مجمع البيان: ج ٧ - ٨، ص ٤٣٦ في فضلها.
٣ - الكافي: ج ٣، ص 126، ذيل ح 5، باب إذا عسر على الميت واشتد عليه النزع. وفيه: " يا بني لم يقرأ عبد مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته ".
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 213 215 216 217 218 ... » »»