جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية في الحياة الدنيا، مرزوقا في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله وولده ولا بدنه بسوء من كل شيطان رجيم، ولا من جبار عنيد وإن مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيدا وأماته شهيدا (1) وأدخله الجنة مع الشهداء في درجة من الجنة (2).
وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) إنها لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله تعالى راحته (3).
* * *