وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون 72 ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون 73 واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون 74 لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون 75 والقمي: أي بقوتنا خلقناها (1).
* (أنعما) *: خصها بالذكر لما فيها من بدائع الفطرة وكثرة المنافع.
* (فهم لها ملكون) *: يتصرفون فيها بتسخيرنا إياها لهم.
* (وذللناها لهم) *: فصيرناها منقادة لهم، فإن الإبل مع قوتها وعظمها يسوقها الطفل.
* (فمنها ركوبهم) *: مركوبهم.
* (ومنها يأكلون) *: أي يأكلون لحمه.
* (ولهم فيها منافع) *: بما يكسبون بها، و (2) من الجلود، والأصواف، والأوبار.
* (ومشارب) *: من ألبانها.
* (أفلا يشكرون) *: نعم الله في ذلك.
* (واتخذوا من دون الله آلهة) *: أشركوها به في العبادة.
* (لعلهم ينصرون) *: رجاء أن ينصروهم.
* (لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) يقول: لا يستطيع الآلهة لهم نصرا " وهم " للآلهة " جند محضرون " (3).
قيل: أي معدون لحفظهم والذب عنهم أو محضرون أثرهم في النار (4).