تغيظا وزفيرا صوت تغيظ (13) وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين القمي قال مقيدين بعضهم مع بعض دعوا هنالك ثبورا هلاكا أي يتمنون هلاكا وينادونه (14) لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا اي يقال لهم ذلك وادعوا ثبورا كثيرا لأن عذابكم أنواع كثيرة (15) قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا (16) لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا كان ما يشاؤون موعودا حقيقا بأن يسئل ويطلب أو سأله الناس بقولهم ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك أو الملائكة بقولهم وأدخلهم جنت عدن (17) ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله يعم كل معبود سواه فيقول أي للمعبودين وقرئ بالنون فيهما أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل لإخلالهم بالنظر الصحيح وإعراضهم عن المرشد النصيح وهو استفهام تقريع وتبكيت للعبدة (18) قالوا سبحانك تعجبا مما قيل لهم لأنهم إما ملائكة وأنبياء معصومون أو جمادات لا تقدر على شئ أو إشعارا بأنهم الموسومون بتسبيحه وتوحيده فكيف يليق بهم إضلال عبيده أو تنزيها لله عن الأنداد ما كان ينبغي لنا ما يصح أن نتخذ من دونك من أولياء في المجمع عن الباقر عليه السلام إنه قرأ نتخذ بضم النون وفتح الخاء ولكن متعتهم وآباءهم بأنواع النعم واستغرقوا في الشهوات حتى نسوا الذكر حتى غفلوا عن ذكرك والتذكر لآلائك والتدبر في آياتك وكانوا قوما بورا هالكين (19) فقد كذبوكم التفات إلى العبدة بالاحتجاج والإلزام على حذف القول والمعنى فقد كذبكم المعبودون بما تقولون في قولكم إنهم آلهة وهؤلاء أضلونا وقرء
(٨)