والقمي عن الباقر عليه السلام قال يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطي ثم يقول له كن هباء منثورا ثم قال اما والله انهم كانوا يصومون ويصلون ولكن كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام اخذوه وإذا ذكر لهم شئ من فضل أمير المؤمنين عليه السلام أنكروه قال والهباء المنثور هو الذي تراه يدخل البيت في الكوة من شعاع الشمس وفي البصائر عن الصادق عليه السلام انه سئل اعمال من هذه فقال اعمال مبغضينا ومبغضي شيعتنا (24) أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا مكانا يستقر فيه في أكثر الأوقات للتجالس والتحادث وأحسن مقيلا مكانا يؤوي إليه للاسترواح قيل تجوز له من مكان القيلولة على التشبيه إذ لا نوم في الجنة وفي الكافي في حديث سؤال القبر عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ثم يفتحان له بابا إلى الجنة ثم يقولان له نم قرير العين نوم الشاب الناعم فان الله يقول أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا والقمي عن الباقر عليه السلام بلغنا والله أعلم انه إذا استوى أهل النار إلى النار لينطلق بهم قبل ان يدخلوا النار فيقال لهم ادخلوا إلى ظل ذي ثلث شعب من دخان النار فيحسبون انها الجنة ثم يدخلون النار أفواجا وذلك نصف النهار واقبل أهل الجنة فيما اشتهوا من التحف حتى يعطوا منازلهم في الجنة نصف النهار فذلك قول الله عز وجل أصحاب الجنة يومئذ الآية وعن الصادق عليه السلام لا ينتصف ذلك اليوم حتى يقبل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار (25) ويوم تشقق السماء تتشقق وقرئ بتشديد الشين بالغمام بسبب طلوع الغمام منها قيل هو الغمام المذكور في قوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ونزل الملائكة تنزيلا وقرء وينزل من الانزال ونصب الملائكة قيل
(١٠)