التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ - الصفحة ٣٤١
الله يريد ظلما للعباد فلا يعاقبهم بغير ذنب ولا يخلي الظالم منهم بغير انتقام (32) ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم ينادي فيه بعضهم بعضا في المعاني عن الصادق عليه السلام يوم التناد يوم ينادي فيه بعضهم بعضا في المعاني عن الصادق عليه السلام يوم التناد يوم ينادي أهل النار أهل الجنة أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله (33) يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم يعصمكم من عذابه ومن يضلل الله فما له من هاد (34) ولقد جائكم يوسف من قبل موسى بالبينات بالمعجزات فما زلتم في شك مما جائكم به من الدين في المجمع عن الباقر عليه السلام في حديث أنه سئل كان يوسف رسولا نبيا فقال نعم أما تسمع قول الله تعالى لقد جائكم يوسف من قبل بالبينات وقد مر تمامه في سورة يوسف (ع) حتى إذا هلك مات قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله في العصيان من هو مسرف مرتاب شاك فيما يشهد به البينات لغلبة الوهم والانهماك في التقليد (35) الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان بغير حجة أتاهم بل إما بتقليد أو شبهة داحضة كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار وقرئ قلب بالتنوين (36) وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا بناء مكشوفا عاليا من صرح الشئ إذا ظهر لعلى أبلغ الأسباب الطريق (37) أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وقرئ بالنصب على جواب الترجي وإني لأظنه كاذبا في دعوى الرسالة وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل سبيل الرشاد وقرئ وصد على أن فرعون صد الناس عن الهدى بأمثال هذه التمويهات والشبهات وما كيد فرعون إلا في تباب أي خسار
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست