وفي الجوامع عن ابن عباس آل يس آل محمد صلوات الله عليهم ويس اسم من أسمائه وقد مضى في سورة الأحزاب عند قوله تعالى وسلموا تسليما وفي أول سورة يس أخبار في تسمية النبي صلى الله عليه وآله بيس ويؤيد هذه القراءة كونهما مفصولين في مصحف امامهم وقرء آل ياسين فقيل هو لغة في الياس كسينا وسنين وقيل جمع له أريد به هو وأتباعه وفيه أنه لو كان كذلك لكان معرفا وقيل يس اسم أبي إلياس على قراءة ال ياسين ليناسب ما بعده ونظم ساير القصص كما في قراءة الياسين وفي الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام قال إن الله سمى النبي بهذا الاسم حيث قال يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين لعلمه أنهم يسقطون سلام على آل محمد صلوات الله عليهم كما أسقطوا غيره وفيه دلالة على قراءة آل يس وأن المراد بهم آل محمد صلوات الله عليهم (131) إنا كذلك نجزى المحسنين (132) إنه من عبادنا المؤمنين (133) وإن لوطا لمن المرسلين (134) إذ نجيناه وأهله أجمعين (135) إلا عجوزا في الغابرين (136) ثم دمرنا الآخرين وقد مضى تفسيرها (137) وإنكم لتمرون عليهم قيل أي على منازلهم في متاجركم إلى الشام فإن سدوم في طريقه مصبحين داخلين في الصباح (138) وبالليل أفلا تعقلون أفليس فيكم عقل تعتبرون به وفي الكافي عن الصادق عليه السلام انه سئل عن هذه الآية فقال تمرون عليهم في القرآن إذا قرأتم القرآن تقرؤن ما قص الله عليكم من خبرهم
(٢٨٢)