منهم إلا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول (وعند جهينة الخبر اليقين) فذلك قوله تعالى ولو ترى إذ فزعوا الآية قال وروى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام مثله وفي ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام من قرأ الحمدين جميعا حمد سبأ وحمد فاطر في ليلة لم يزل في ليله في حفظ الله وكلاءته فإن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه وأعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغ مناه
(٢٢٨)