التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٣٨١
وآله لما أخرجته قريش من مكة وإنما هو القائم إذا خرج يطلب دم الحسين عليهما السلام وهو يقول نحن أولياء الدم وطلاب الترة وإن الله على نصرهم لقدير وعد لهم بالنصر كما وعد بدفع أذى الكفار عنهم.
(40) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله يعني أنهم لم يخرجوا إلا لقولهم ربنا الله.
في الكافي عن الباقر عليه السلام نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام وحمزة وجعفر وجرت في الحسين عليه السلام.
والقمي قال عليه السلام الحسين عليه السلام حين طلبه يزيد ليحمله إلى الشام فهرب إلى الكوفة وقتل بالطف.
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام نزلت في المهاجرين وجرت في آل محمد عليهم السلام الذين اخرجوا من ديارهم واخيفوا وفي المناقب عنه عليه السلام نحن نزلت فينا.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في حديث الزبيري ذلك لقوم لا يحل الا لهم ولا يقوم بذلك إلا من كان منهم ثم ذكر الشرائط مفصلا في حديث أورده في كتاب الجهاد من أراده فليطلب منه ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض بتسليط المؤمنين منهم على الكافرين وقرئ دفاع لهدمت وقرئ بالتخفيف لخربت باستيلاء المشركين على أهل الملل صوامع صوامع الرهبانية وبيع وبيع النصارى وصلوات وكنائس اليهود وقيل سميت بها لأنها تصلى فيها وقيل أصلها ثلوثا بالثاء المثلثة بالعبرية بمعنى المصلى فعربت.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام إنه قرأ صلوات بضم الصاد واللام ومساجد ومساجد المسلمين يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز لا يمانعه شئ.
(41) الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»
الفهرست