يتكلم كانوا إذا اختلفوا في شئ كلمهم وأخبرهم ببيان ما يريدون.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ان السكينة التي كانت فيه ريح هفافة من الجنة له وجه كوجه الانسان.
وعن الباقر (عليه السلام) ان البقية عصا موسى ورضراض الألواح.
وفي الكافي عنه (عليه السلام) فجاءت به الملائكة تحمله.
وفي رواية تحمله في صورة البقرة.
وعن الصادق (عليه السلام) قال إنما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل كانت بنو إسرائيل أي أهل بيت وجد التابوت على بابهم أوتوا النبوة فمن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة. وفي رواية حيث ما دار التابوت في بني إسرائيل دار الملك وأينما دار السلاح فينا دار الملك والعلم.
وفي أخرى سئل الكاظم (عليه السلام) ما السكينة فقال ريح تخرج من الجنة لها صورة كصورة الانسان ورائحة طيبة وهي التي نزلت على إبراهيم فأقبلت تدور حول أركان البيت وهو يضع الأساطين فقيل له هي التي قال الله تعالى فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون قال وتلك السكينة في التابوت وكان فيه طست يغسل فيه قلوب الأنبياء وكان التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء ثم أقبل علينا فقال ما تابوتكم قلنا السلاح قال صدقتم هو تابوتكم.
والعياشي عن الصادق (عليه السلام) ما يقرب منه وزاد بعد ذكر الآية قال هي من هذا.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) كان التابوت في أيدي أعداء بني إسرائيل من العمالقة غلبوهم عليه لما برح امر بني إسرائيل وحدث فيهم الأحداث ثم انتزعه الله من أيديهم ورده على بني إسرائيل تحمله الملائكة قال وقيل. وفي رواية أن السكينة لها جناحان ورأس كرأس الهرة من الزبرجد والزمرد وروي ذلك في أخبارنا قال والظاهر أن السكينة امنة وطمأنينة جعلها الله سبحانه فيه ليسكن إليه بنو