يشكرون لا يعتبرون.
(244) وقاتلوا في سبيل الله فان الفرار من الموت غير مخلص عنه واعلموا أن الله سميع لما يقوله المخلفون والسابقون عليم بما يضمرونه.
(245) من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا مقرونا بالاخلاص وطيب النفس من حلال طيب فيضاعفه وقرئ بنصب الفاء له أضعافا كثيرة لا يقدرها الا الله والله يقبض ويبصط يمنع ويوسع فلا تبخلوا عليه بما وسع عليكم وإليه ترجعون فيجازيكم على حسب ما قدمتم.
في الفقيه عن الصادق (عليه السلام) إنها نزلت في صلة الامام.
وفي الكافي عنه (عليه السلام) قال ما من شئ أحب إلى الله من اخراج الدراهم إلى الامام وإن الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد ثم قال إن الله يقول في كتابه من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة قال هو والله من صلة الامام خاصة.
وفي المعالي والمجمع عنه (عليه السلام) لما نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من جاء بالحسنة فله خير منها قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اللهم زدني فأنزل الله سبحانه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللهم زدني فأنزل الله عز وجل من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة فعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان الكثير من الله لا يحصى وليس له منتهى.
(246) ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى ألم ينته علمك يا محمد إلى جماعة الأشراف من بني إسرائيل من بعد وفاة موسى إذ قالوا لنبي لهم.
في المجمع عن الباقر (عليه السلام) هو اشموئيل وهو بالعربية إسماعيل ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله أقم لنا أميرا ننهض للقتال معه ندبر أمره ونصدر فيه عن رأيه.
في المجمع والعياشي عن الصادق (عليه السلام) قال كان الملك في ذلك الزمان هو الذي يسير بالجنود والنبي يقيم له أمره وينبئه بالخبر من عند ربه وقال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقتلوا أن لا تجيبوا ولا تفوا وهذا كأخذ العهد عليهم قالوا وما لنا ألا نقاتل