سورة آل عمران مدنية وهي مائتا آية بسم الله الرحمن الرحيم (1) ألم قد مضى الكلام في تأويله في أول سورة البقرة.
وفي المعاني عن الصادق (عليه السلام) في حديث واما ألم في آل عمران فمعناه انا الله المجيد.
(2) الله لا إله إلا هو الحي القيوم.
(3) نزل عليك الكتاب القرآن نجوما بالحق بالعدل والصدق والحجج المحققة انه من عند الله مصدقا لما بين يديه من الكتب وأنزل التوراة والإنجيل جملة على موسى وعيسى.
(4) من قبل من قبل تنزيل القرآن هدى للناس عامة وقومهما خاصة وأنزل الفرقان ما يفرق به بين الحق والباطل.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم الواجب العمل به.
وفي الجوامع عنه (عليه السلام) الفرقان كل آية محكمة في الكتاب.
والقمي والعياشي عنه (عليه السلام) الفرقان هو كل أمر حكم والكتاب هو جملة القرآن الذي يصدق فيه من كان قبله من الأنبياء.
وفي العلل عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمي القرآن فرقانا لأنه متفرق الآيات