فقيها محققا شاعرا أديبا حسن التصانيف... " (1).
وقال عنه الرجالي الكبير محمد بن علي الأردبيلي: " محسن بن المرتضى رحمه الله العلامة المحقق المدقق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، فاضل كامل أديب، متبحر في جميع العلوم " (2).
وقال صاحب الروضات: " أمره في الفضل والفهم والنبالة في الفروع والأصول وكثرة التأليف مع جودة التعبير والتوصيف أشهر من أن يخفى في هذه الطائفة على أحد إلى منتهى الأبد " (3).
وقال المحدث القمي: " وأمره في الفضل والأدب وطول الباع وكثرة الاطلاع وجودة التعبير وحسن التحرير والإحاطة بمراتب المعقول والمنقول أشهر من أن يخفى " (4).
وقال العلامة الأميني في ترجمة علم الهدى ابن المؤلف:
" هو ابن المحقق الفيض علم الفقه، وراية الحديث، ومنار الفلسفة، ومعدن العرفان، وطود الأخلاق، وعباب العلوم والمعارف، وهو ابن ذلك الفذ الذي قل ما أنتج الدهر بمثيله، وعقمت الأيام أن تأتي بمشابهه " (5).
ونقل عن العلامة الطباطبائي صاحب الميزان قوله: " هو ممن جمع العلوم وقل نظيره في العالم الاسلامي " (6).
مصنفاته:
صرف المولى محسن الفيض عمره الشريف في ترويج الآثار المروية والمعارف الإلهية