بالمؤلف [كذا] بخط المؤلف من أهل هذا البيت، ففتحته فإذا فيه: يقول المتمسك بحبل الله المتين " محمد بن المرتضى " المدعو ب " نور الدين "، ثم قال في جملة كلام: ومن أراد الاطلاع على متون الاخبار والكتب المأخوذة هي منها، فليرجع إلى التفسير " الصافي " المنسوب إلى عمي " المحسن " الأستاذ ومن عليه فيما استفدته المعول والاستناد ". وتفسير هذا خلاصة " الأصفى " بطرز بديع. وفرغ منه سنة تسعين وألف. والنسخة هي المسودة الأولى. وقد (شخط) على بعض عباراته، لمبالغته في الايجاز. وأنا... العلامة الحائري المازندراني ".
هذا ولا يبعد أن يكون هذا التفسير هو التفسير الثالث المنسوب إلى الفيض المذكور في " الذريعة " وغيرها من المصادر كما تقدم.
ج: النسخة المطبوعة على الحجر عام 1353 - 1354 بخط محمد علي المصباحي النائيني والمتخلص ب " عبرت " وقد أضاف الكاتب في أوائل السور بعض الفوائد ورمزنا لها ب " ب ".
ثانيا: في موارد وجود اختلافات بين النسخ، أعرضنا عن إثباتها في الهوامش إلا ما اقتضت الضرورة إثباته، مع بذل الجهد في اختيار ما هو الأنسب والأصح، معتمدين في ذلك أسلوب التلفيق بين النسخ.
ثالثا: خرجنا الأحاديث والآثار والأقوال والآراء التي أوردها المصنف - تصريحا أو تلميحا - وبذل الجهد في تخريجها وإحالتها إلى مصادرها الأصلية، وأشرنا إلى بعض الاختلافات في الهامش، وفي حالة اقتضاء السياق للزيادة، وضعنا تلك الزيادة بين معقوفتين [].
رابعا: عمدنا إلى ضبط وإعراب بعض الكلمات في الموارد اللازمة وموضع الحاجة.
خامسا: اعتمدنا في الرسم القرآني على المصحف الشريف المكتوب بخط (عثمان طه)، وبالنظر لتعذر ضبط الآيات بهذا الرسم على أجهزة الكمبيوتر، فقد عمدنا إلى تجزئة الآيات وبالرسم العثماني ووضع كل آية في موضعها المناسب.
سادسا: اتبعنا في الترقيم والاملاء القواعد الحديثة والمتداولة.