____________________
وأوحاه (إن الله على كل شئ قدير) فهو يقدر على أن يقيم الساعة ويبعث الخلق لأنه بعض المقدورات ثم دل على قدرته بما بعده. قرئ أمهاتكم بضم الهمزة وكسرها والهاء مزيدة في أمات كما زيدت في أراق فقيل أهراق، وشذت زيادتها في الواحدة، قال * أمهتي خنذف وإلياس أبي * (لا تعلمون شيئا) في موضع الحال ومعناه:
غير عالمين شيئا من حق المنعم الذي خلقكم في البطون وسواكم وصوركم ثم أخرجكم من الضيق إلى السعة، وقوله (وجعل لكم) معناه: وما ركب فيكم هذه الأشياء إلا آلة لإزالة الجهل الذي ولدتم عليه واجتلاب العلم والعمل به من شكر المنعم وعبادته والقيام بحقوقه والترقي إلى ما يسعدكم. والأفئدة في فؤاد كالأغربة في غراب، وهو من جموع القلة التي جرت مجرى جموع الكثرة والقلة إذ لم يرد في السماع غيرها، كما جاء شسوع في جمع شسع لا غير فجرت ذلك المجرى. قرئ ألم يروا بالتاء والياء (مسخرات) مذللات للطيران بما خلق لها من الأجنحة والأسباب المواتية لذلك. والجو: الهواء المتباعد من الأرض في سمت العلو، والسكاك أبعد منه واللوح مثله (ما يمسكهن) في قبضهن وبسطهن ووقوفهن (إلا الله) بقدرته (من بيوتكم) التي تسكنونها من الحجر والمدر والأخبية وغيرها، والسكن فعل بمعنى مفعول وهو ما يسكن إليه وينقطع إليه من بيت أو إلف (بيوتا) هي القباب والأبنية من الأدم والأنطاع (تستخفونها) ترونها خفيفة المحمل في الضرب والنقض والنقل (يوم ظعنكم ويوم إقامتكم) أي يوم ترحلون خف عليكم حملها وثقلها، ويوم تنزلون وتقيمون في مكان لم يثقل عليكم ضربها، أو هي خفيفة عليكم في أوقات السفر والحضر جميعا على أن اليوم بمعنى الوقت (ومتاعا) وشيئا ينتفع به (إلى حين) إلى أن تقضوا منه أوطاركم، أو إلى أن يبلى ويفنى، أو إلى أن تموتوا. وقرئ - يوم ظعنكم - بالسكون (مما خلق) من الشجر وسائر المستظلات (أكنانا) جمع كن وهو ما يستكن به من البيوت المنحوتة في الجبال والغيران والكهوف
غير عالمين شيئا من حق المنعم الذي خلقكم في البطون وسواكم وصوركم ثم أخرجكم من الضيق إلى السعة، وقوله (وجعل لكم) معناه: وما ركب فيكم هذه الأشياء إلا آلة لإزالة الجهل الذي ولدتم عليه واجتلاب العلم والعمل به من شكر المنعم وعبادته والقيام بحقوقه والترقي إلى ما يسعدكم. والأفئدة في فؤاد كالأغربة في غراب، وهو من جموع القلة التي جرت مجرى جموع الكثرة والقلة إذ لم يرد في السماع غيرها، كما جاء شسوع في جمع شسع لا غير فجرت ذلك المجرى. قرئ ألم يروا بالتاء والياء (مسخرات) مذللات للطيران بما خلق لها من الأجنحة والأسباب المواتية لذلك. والجو: الهواء المتباعد من الأرض في سمت العلو، والسكاك أبعد منه واللوح مثله (ما يمسكهن) في قبضهن وبسطهن ووقوفهن (إلا الله) بقدرته (من بيوتكم) التي تسكنونها من الحجر والمدر والأخبية وغيرها، والسكن فعل بمعنى مفعول وهو ما يسكن إليه وينقطع إليه من بيت أو إلف (بيوتا) هي القباب والأبنية من الأدم والأنطاع (تستخفونها) ترونها خفيفة المحمل في الضرب والنقض والنقل (يوم ظعنكم ويوم إقامتكم) أي يوم ترحلون خف عليكم حملها وثقلها، ويوم تنزلون وتقيمون في مكان لم يثقل عليكم ضربها، أو هي خفيفة عليكم في أوقات السفر والحضر جميعا على أن اليوم بمعنى الوقت (ومتاعا) وشيئا ينتفع به (إلى حين) إلى أن تقضوا منه أوطاركم، أو إلى أن يبلى ويفنى، أو إلى أن تموتوا. وقرئ - يوم ظعنكم - بالسكون (مما خلق) من الشجر وسائر المستظلات (أكنانا) جمع كن وهو ما يستكن به من البيوت المنحوتة في الجبال والغيران والكهوف