سورة يونس مكية، وهى مائة وتسع آيات
____________________
استماعه، ويغلبنا الضحك فنخاف الافتضاح بينهم، أو ترامقوا يتشاورون في تدبير الخروج والانسلال لو إذا يقولون: هل يراكم من أحد. وقيل معناه: وإذا ما أنزلت سورة في عيب المنافقين (صرف الله قلوبهم) دعاء عليهم بالخذلان وبصرف قلوبهم عما في قلوب أهل الإيمان من الانشراح (بأنهم) بسبب أنهم (قوم لا يفقهون) لا يتدبرون حتى يفقهوا (من أنفسكم) من جنسكم ومن نسبكم عربي قرشي مثلكم، ثم ذكر ما يتبع المجانسة والمناسبة من النتائج بقوله (عزيز عليه ما عنتم) أي شديد عليه شاق لكونه بعضا منكم عنتكم ولقاؤكم المكروه، فهو يخاف عليكم سوء العاقبة والوقوع في العذاب (حريص عليكم) حتى لا يخرج أحد منكم عن اتباعه والاستسعاد بدين الحق الذي جاء به (بالمؤمنين) منكم ومن غيركم (رؤوف رحيم). وقرئ من أنفسكم: أي من أشرفكم وأفضلكم. وقيل هي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة وعائشة رضي الله عنهما. وقيل لم يجمع الله اسمين من أسمائه لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله - رؤوف رحيم - (فإن تولوا) فإن أعرضوا عن الإيمان بك وناصبوك فاستعن وفوض إليه فهو كافيك معرتهم ولا يضرونك وهو ناصرك عليهم. وقرئ العظيم بالرفع.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما (العرش لا يقدر أحد قدره). وعن أبي بن كعب: آخر آية نزلت (لقد جاءكم رسول من أنفسكم). عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نزل على القرآن إلا آية آية، وحرفا حرفا، ما خلا سورة براءة (وقل هو الله أحد) فإنهما أنزلتا على ومعهما سبعون ألف صف من الملائكة).
سورة يونس مكية، وهى مائة وتسع آيات (بسم الله الرحمن الرحيم)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما (العرش لا يقدر أحد قدره). وعن أبي بن كعب: آخر آية نزلت (لقد جاءكم رسول من أنفسكم). عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نزل على القرآن إلا آية آية، وحرفا حرفا، ما خلا سورة براءة (وقل هو الله أحد) فإنهما أنزلتا على ومعهما سبعون ألف صف من الملائكة).
سورة يونس مكية، وهى مائة وتسع آيات (بسم الله الرحمن الرحيم)