____________________
اليهود كتاب الله وغيروا أحكامه رغبة في الدنيا وطلبا للرياسة فهلكوا (ومن لم يحكم بما أنزل الله) مستهينا به (فأولئك هم الكافرون) والظالمون والفاسقون وصف لهم بالعتو في كفرهم حين ظلموا آيات الله بالاستهانة وتمردوا بأن حكموا بغيرها. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن الكافرين والظالمين والفاسقين أهل الكتاب. وعنه: نعم القوم أنتم ما كان من حلو فلكم، وما كان من مر فهو لأهل الكتاب، من جحد حكم الله كفر، ومن لم يحكم به وهو مقر فهو ظالم فاسق، وعن الشعبي هذه في أهل الاسلام والظالمون في اليهود والفاسقون في النصارى.
وعن ابن مسعود وهو عام في اليهود وغيرهم. وعن حذيفة أنتم أشبه الأمم سمتا ببني إسرائيل لتركبن طريقهم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، غير أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا أدري أتعبدون العجل أم لا؟ في مصحف أبي وأنزل الله على بني إسرائيل فيها، وفيه وأن الجروح قصاص، والمعطوفات كلها قرئت منصوبة ومرفوعة، والرفع للعطف على محل أن النفس، لان المعنى: وكتبنا عليهم النفس بالنفس إما لاجراء كتبنا مجرى قلنا، وإما لان معنى الجملة التي هي قولك النفس بالنفس مما يقع عليه الكتب كما تقع عليه القراءة، تقول كتبت الحمد لله وقرأت سورة أنزلناها، ولذلك قال الزجاج لو قرئ إن النفس بالنفس بالكسر لكان صحيحا أو للاستئناف، والمعنى فرضنا عليهم فيها
وعن ابن مسعود وهو عام في اليهود وغيرهم. وعن حذيفة أنتم أشبه الأمم سمتا ببني إسرائيل لتركبن طريقهم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، غير أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا أدري أتعبدون العجل أم لا؟ في مصحف أبي وأنزل الله على بني إسرائيل فيها، وفيه وأن الجروح قصاص، والمعطوفات كلها قرئت منصوبة ومرفوعة، والرفع للعطف على محل أن النفس، لان المعنى: وكتبنا عليهم النفس بالنفس إما لاجراء كتبنا مجرى قلنا، وإما لان معنى الجملة التي هي قولك النفس بالنفس مما يقع عليه الكتب كما تقع عليه القراءة، تقول كتبت الحمد لله وقرأت سورة أنزلناها، ولذلك قال الزجاج لو قرئ إن النفس بالنفس بالكسر لكان صحيحا أو للاستئناف، والمعنى فرضنا عليهم فيها