____________________
الناس أنه كان يأكل مال اليتيم في الدنيا. وقرئ وسيصلون بضم الياء وتخفيف اللام وتشديدها (سعيرا) نارا من النيران مبهمة الوصف (يوصيكم الله) يعهد إليكم ويأمركم (في أولادكم) في شأن ميراثهم بما هو العدل والمصلحة، وهذا إجمال تفصيله (للذكر مثل حظ الأنثيين) فإن قلت: هل قيل للأنثيين مثل حظ الذكر أو للأنثى نصف حظ الذكر؟ قلت: ليبدأ ببيان حظ الذكر لفضله كما ضوعف حظه لذلك، ولان قوله - للذكر مثل حظ الأنثيين - قصد إلى بيان فضل الذكر، وقولك للأنثيين مثل حظ الذكر قصد إلى بيان نقص الأنثى، وما كان قصدا إلى بيان فضله كان أدل على فضله من القصد إلى بيان نقص غيره عنه، ولأنهم كانوا يورثون الذكور دون الإناث وهو