____________________
(لفى شقاق) لفى خلاف (بعيد) عن الحق والكتاب للجنس، أو كفرهم ذلك، بسبب أن الله نزل القران بالحق كما يعلمون، وإن الذين اختلفوا فيه من المشركين، فقال بعضهم سحر وبعضهم شعر وبعضهم أساطير لفى شقاق بعيد، يعنى أن أولئك لو لم يختلفوا ولم يشاقوا لما جسر هؤلاء أن يكفروا (البر) اسم للخير ولكل فعل مرضى (أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب) الخطاب لأهل الكتاب لان اليهود تصلى قبل المغرب إلى بيت المقدس والنصارى قبل المشرق، وذلك أنهم أكثروا الخوض في أمر القبلة حين حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، وزعم كل واحد من الفريقين أن البر التوجه إلى قبلته، فرد عليهم وقيل ليس البر فيما أنتم عليه فإنه منسوخ خارج من البر، ولكن البر ما نبينه. وقيل كثر خوض المسلمين وأهل الكتاب في أمر القبلة، فقيل ليس البر العظيم الذي يجب أن تذهلوا بشأنه عن سائر صنوف البر أمر القبلة، ولكن البر الذي يجب الاهتمام به وصرف الهمة بر من امن وقام بهذه الأعمال. وقرئ وليس البر بالنصب على أنه خبر مقدم. وقرأ عبد الله بأن تولوا على إدخال الباء على الخبر للتأكيد كقولك: ليس المنطلق بزيد (ولكن البر من امن بالله) على تأويل حذف المضاف: أي بر من امن، أو بتأول البر بمعنى ذي البر، أو كما قالت: * فإنما هي إقبال وإدبار * وعن المبرد: لو كنت ممن يقرأ القران لقرأت، ولكن البر بفتح الباء، وقرئ ولكن البار، وقرأ ابن عامر ونافع (ولكن البر) بالتخفيف (والكتاب) جنس كتاب الله أو القران (على حبه) مع حب المال والشيخ به كما قال ابن مسعود:
أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيس وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقيل على حب الله، وقيل على حب الايتاء، يريد أن يعطيه وهو طيب النفس باعطائه، وقدم ذي القربى لانهم أحق قال عليه الصلاة والسلام (صدقتك على المسكين صدقة، وعلى ذي رحمك اثنتان لأنها صدقة وصلة) وقال عليه الصلاة والسلام (أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح) وأطلق (ذوي القربى واليتامى) والمراد الفقراء منهم لعدم الالباس، والمسكين الدائم السكون إلى الناس لأنه لا شئ له كالمسكير للدائم للسكر (وابن السبيل
أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيس وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقيل على حب الله، وقيل على حب الايتاء، يريد أن يعطيه وهو طيب النفس باعطائه، وقدم ذي القربى لانهم أحق قال عليه الصلاة والسلام (صدقتك على المسكين صدقة، وعلى ذي رحمك اثنتان لأنها صدقة وصلة) وقال عليه الصلاة والسلام (أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح) وأطلق (ذوي القربى واليتامى) والمراد الفقراء منهم لعدم الالباس، والمسكين الدائم السكون إلى الناس لأنه لا شئ له كالمسكير للدائم للسكر (وابن السبيل