مروان قال: حدثنا أبو حفص الأعشى عن أبي الجارود. ش]:
عن أبي جعفر [عليه السلام. ر، ش] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سألت ربي مواخاة علي وموازرته وإخلاص قلبه ونصيحته فأعطاني. قال: فقال:
رجل من أصحابه يا عجبا لمحمد. [يقول: سألت [ربى. ب. أ: الله] مواخاة علي ومؤازرته واخلاص قلبه فأعطاني ما كان [بالذي. ر، أ] يدع ابن عمه إلى شئ إلا أجابه [إليه. ن] والله لشنة بالية فيها صاع من تمر أحب إلي مما سأل [محمد ربه. ن]، ألا سأل محمد ربه ملكا يعينه أو كنزا يدع [ش: يتقوى] به على عدوه.
قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضاق من ذلك [ضيقا شديدا. ن.
ش: صدره] قال: فأنزل الله [تعالى. ر]: (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [وضائق به صدرك. ن. صدرك [أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت منذر والله على كل شئ وكيل). أ، ب. ر: إلى آخر الآية. ش: الآية.] قال: فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسلى [ب: يتسلى. ش: سلى] ما بقلبه.
أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه 17 237 - 4 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن زاذان في قوله: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بينة من ربه وعلي [بن أبي طالب عليه السلام. ر] الشاهد منه التالي.
238 - 5 - فرات: قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: