تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ١٩٢
انها جرت في شيعة آل محمد. فقال صدق والله خيثمة لها كذا حدثته.
وإلى عاد أخاهم هودا... وإلى ثمود أخاهم صالحا... وإلى مدين أخاهم شعيبا 50 و 61 و 84 248 - 15 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا:
عن يحيى بن مساور قال: أتى رجل من أهل الشام إلى [ر، أ: على] علي بن الحسين عليهما السلام فقال له: أنت علي بن الحسين؟ قال: نعم. قال أبوك قتل المؤمنين! فبكى علي بن الحسين قال: ثم مسح وجهه [و. ب] قال: ويلك وبما قطعت على أبي أنه قتل المؤمنين؟ قال: بقوله: إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم على بغيهم. قال: أما تقرأ القرآن؟ قال:
إني أقرأ، قال: أما سمعت قوله [ر: قول الله]: (وإلى عاد أخاهم هودا، وإلى مدين أخاهم شعيبا، وإلى ثمود أخاهم صالحا)؟ قال: بلى. قال: كان أخاهم في عشيرتهم أو في دينهم؟
قال: في عشيرتهم [ثم] قال: فرجت عني فرج الله عنك.

٢٤٨. العياشي بسنده عن يحيى بن المساور الهمداني عن أبيه قال: جاء رجل من أهل الشام إلى علي بن الحسين عليه السلام فقال: أنت علي بن الحسين؟ قال: نعم قال: أبوك الذي قتل المؤمنين؟ فبكى علي بن الحسين (عليه السلام) فمسح عينيه فقال: ويلك كيف قطعت على أبي أنه قتل المؤمنين؟ قال: قوله:
إخواننا قد بغوا علينا فقاتلناهم على بغيهم فقال: ويلك أما تقرأ القرآن؟ قال: بلى قال: فقد قال الله (وإلى مدين أخاهم شعيبا وإلى ثمود أخاهم صالحا) فكانوا إخوانهم في دينهم أو في عشيرتهم قال له الرجل: لا بل في عشيرتهم. قال: فهؤلاء إخوانهم في عشيرتهم وليسوا إخوانهم في دينهم. قال فرجت عني فرج الله عنك.
وأيضا بسنده عن مفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن علي بن الحسين صلوات الله عليه كان في مسجد الحرام جالسا فقال له رجل من أهل الكوفة وقال: قال علي: إن إخواننا بغوا علينا. فقال له علي بن الحسين. يا عبد الله أما تقرأ كتاب الله (وإلى عاد أخاهم هودا) فأهلك الله عادا وأنجى هودا (وإلى ثمود أخاهم صالحا) فأهلك الله ثمودا وأنجى صالحا.
وفي المناقب لابن شهرآشوب: قيل لزين العابدين: إن حدك كان يقول: إخواننا بغوا علينا. فقال:
أما تقرأ كتاب الله (وإلى عاد أخاهم هودا) فهو مثلهم أنجاه والذين معه وأهلك عادا بالريح العقيم.
وفي ن بعد الآيات تقديم وتأخير وزيادة هكذا: قال له فرجت عني فرج الله قال: بلى... عشيرتهم قال: فرجت عني.
يحيى بن المساور الكوفي التميمي مولاهم أبو زكريا العابد عده الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 197 198 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 9
2 الفاتحة 51
3 البقرة 53
4 آل عمران 77
5 النساء 101
6 المائدة 117
7 الانعام 133
8 الأعراف 141
9 الأنفال 151
10 التوبة 157
11 يونس 177
12 هود 183
13 يوسف 197
14 الرعد 205
15 إبراهيم 219
16 الحجر 225
17 النحل 233
18 بني إسرائيل (الاسراء) 239
19 الكهف 245
20 مريم 247
21 طه 255
22 الأنبياء 263
23 الحج 271
24 المؤمنون 277
25 النور 281
26 الفرقان 291
27 الشعراء 297
28 النمل 309
29 القصص 313
30 العنكبوت 317
31 الروم 321
32 لقمان 325
33 السجدة [ألم] 327
34 الأحزاب 331
35 سبأ 345
36 فاطر 347
37 يس 353
38 الصافات 355
39 ص 359
40 الزمر 363
41 المؤمن 375
42 حم سجدة (فصل) 381
43 حم عسق 387
44 الزخرف 401
45 الجاثية 411
46 الأحقاف 413
47 محمد صلى الله عليه وآله 417
48 الفتح 419
49 الحجرات 425
50 ق 435
51 الذاريات 441
52 الطور 443
53 النجم 449
54 اقتربت (القمر) 455
55 الرحمان 459
56 الواقعة 463
57 الحديد 467
58 المجادلة 469
59 الحشر 473
60 الممتحنة 479
61 الصف 481
62 الجمعة 483
63 المنافقون 485
64 الطلاق 487
65 التحريم 489
66 الملك 493
67 ن والقلم 495
68 الحاقة 499
69 سأل سائل 503
70 الجن 509
71 المدثر 513
72 القيامة 515
73 الدهر 519
74 المرسلات 531
75 عم 533
76 النازعات 537
77 عبس 539
78 كورت 541
79 المطففين 543
80 انشقت 547
81 الغاشية 549
82 الفجر 553
83 البلد 557
84 الشمس 561
85 الضحى 569
86 ألم نشرح 573
87 التين 577
88 القدر 581
89 البينة 583
90 زلزلة 589
91 العاديات 591
92 ألهاكم (التكاثر) 605
93 العصر 607
94 الكوثر 609
95 الكافرون 611
96 الفتح (النصر) 613
97 الاخلاص 617
98 الفلق 619
99 الناس 621