تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ١٧٨
عن زيد بن علي في هذه الآية: (والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) قال: إلى ولاية [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب [عليه السلام. أ، ر].
229 - 4 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد [عن هشام بن يونس اللؤلؤي، عن عامر السراج]:
عن فضيل بن الزبير قال: قال زيد بن علي: (والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) قال: ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون 32 230 - 5 - فرات قال: حدثني عبد الرحمان بن الحسن التميمي [أ: التيمي] البزاز معنعنا:
عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: خطب [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب. ر] عليه السلام على منبر الكوفة وكان فيما قال: والله إني لديان الناس يوم الدين وقسيم [بين. ب، ر] الجنة والنار، لا يدخلها الداخل إلا على أحد [ر، ب: أحده] قسمي، وإني الفاروق الأكبر، وإن [أ، ر. واني و] جميع الرسل والملائكة والأرواح خلقوا [لخلقنا. ب، ر] لقد أعطيت التسع التي لم يسبقني إليها أحد، [علمت.
أ، ر] فصل الخطاب، وبصرت سبيل الكتاب، وازجل [أ، ب: ادخل] إلى السبحات [ب: الستيحات. أ: السبحان] وعلمت علم المنايا والبلايا والقضايا، وبي كمال الدين، وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه، كل ذلك من من الله به علي، ومنا الرقيب على خلق الله [أ: الخلق]، ونحن قسم الله وحجته بين العباد إذ يقول الله: (اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) [1 / النساء].
فنحن أهل بيت عصمنا الله من أن نكون فتانين أو كذابين أو ساحرين أو زيافين، فمن كان فيه شئ من هذه الخصال فليس منا ولا نحن منه، إنا أهل بيت طهرنا الله من كل نجس، نحن الصادقون إذا نطقنا، والعالمون إذا سئلنا، أعطانا الله عشر خصال لم تكن

٢٣٠. وسيأتي في ذيل الآية ٢٢٧ / الشعراء عن ابن عباس عن النبي بما يشبه هذا الحديث. وأورده المجلسي في بحار الأنوار ٣٩ / 350 وقال: زجله وبه: رماه، ودفعه بالرمح: زجه والحمام أرسله.
وفي ر: من من الله من به علي.
و (زيافين) يمكن أن تقرأ (زيانين) أي أنها جائزة الوجهين حسب رسم الخط.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست