عليه وآله وسلم. أ، ب] ها انا ذا فقال شيبة: في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا فنحن خير الناس بعد النبي، وقال العباس: في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فقال لهما علي بن أبي طالب [ر: أمير المؤمنين. عليه السلام. ب، ر]: ألا أدلكما على من هو خير منكما؟ قالا له: ومن هو؟ قال: الذي صرف [ظ: ضرب] رقبتكما [أ، ر:
رقبيكما] حتى أدخلكما في الاسلام قهرا، قالا: ومن هو؟ قال: أنا. فقام العباس مغضبا حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بمقالة علي [بن أبي طالب. ر] فلم يرد النبي شيئا فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك:
(أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام [كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله). أ، ب. إلى آخر. ر] الآية فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم العباس فقرأ عليه الآية فقال: يا عم قم اخرج هذا [رسول. ب] الرحمان يخاصمك في علي [بن أبي طالب عليه السلام. ر].
210 - 3 - فرات قال: حدثني محمد بن الحسين الخياط [ب: الحناط] معنعنا:
عن ابن سيرين في قوله (أجعلتم سقاية الحاج [وعمارة المسجد الحرام. ب] قال: نزلت في علي بن أبي طالب [عليه السلام. أ].
211 - 13 و 22 - فرات قال: حدثني علي بن الحسين معنعنا:
عن محمد بن سيرين في قوله: (أجعلتم سقاية الحاج [وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر). أ، ب. إلى آخر الآية. ر] نزلت في [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب عليه السلام.
212 - 4 - فرات قال: حدثني الحسن بن العباس وجعفر الأحمسي معنعنا: