قال: قال: ثم نسخ ذلك فأنزل الله (فإذا انسلخ الأشهر الحرم) قال: هذه الذي!
ذكرنا منذ يوم قرأ علي [بن أبي طالب عليه. ر] [السلام] الصحيفة يقول: [أ: قال]: فإذا مضت الأربعة الأشهر قاتلوا الذين انقضى عهدهم في الحل والحرام (حيث وجدتموهم) إلى آخر الآية.
[قال: ر] ثم استثنى فنسخ منهم فقال: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) قال: من بعث إليك من أهل الشرك يسألك لتؤمنه حتى يلقاك فيسمع ما تقول ويسمع ما أنزل إليك فهو آمن فأجره (حتى يسمع كلام الله) وهو كلامك بالقرآن فآمنه (ثم أبلغه مأمنه) يقول: حتى يبلغ مأمنه من بلاده.
ثم قال: (كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله) إلى آخر الآية فقال:
هما بطنان بنو ضمرة وبنو مدلج فأنزل الله هذا فيهم حين غدروا، ثم قال [تعالى. ر]:
(كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) إلى ثلاث آيات قال: هم قريش نكثوا عهد النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، ب] يوم الحديبية وكانوا رؤوس العرب في كفرهم ثم قال: (قاتلوا أئمة الكفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون).
204 - 23 - فرات قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا:
عن أبي جعفر [عليه السلام. أ، ب] قال: قال [أمير المؤمنين. ر. علي. ب، ر.
بن أبي طالب. ر] عليهما السلام: يا معشر المسلمين (قاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون) [الآية. أ، ب] ثم قال: هؤلاء [القوم. ر] ثم ورب الكعبة يعني أهل صفين والبصرة والخوارج.
أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة 16 205 - 7 - [فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد. أ، ر] معنعنا: