عن عيسى بن عبد الله [القمي. أ، ب] قال: سمعت أبا عبد الله [جعفر الصادق عليه السلام. ر. يقول. أ، ب]: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث أبا بكر ببراءة فسار حتى [إذا. أ، ب] بلغ الجحفة بعث [ر: فبعث] رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم.
ر] عليا [ر: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام] في طلبه فأدركه، [قال. أ، ب]:
فقال أبو بكر لعلي: أنزل في شئ قال: ولا ولكن لا يؤدي إلا نبيه أو رجل منه.
وأخذ علي الصحيفة وأتى الموسم وكان يطوف في الناس ومعه السيف فيقول:
(براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر [واعلموا أنكم غير معجزي الله). أ، ب] فلا يطوف بالبيت بعد عامنا هذا عريان [ر: عريانا بعد عامه هذا] ولا مشرك، فمن فعل فان معاتبتنا إياه بالسيف.
قال: وكان يبعثه إلى الأصنام فكسرها! ويقول: لا يؤدي عني إلا أنا وأنت، فقال لي يوم لحقه علي بالخندق في غزوة تبوك فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأنت خليفتي في أهلي وانه لا يصلح [لها. ر] إلا أنا وأنت.
198 - 2 - فرات قال: حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعنا:
عن حكيم بن جبير [عن علي بن الحسين عليه السلام] قال: إن لعلي [عليه السلام. ب] اسما في القرآن ما يعرفونه. قال: قلت أي اسم؟ قال: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) قال: فقال: الأذان من الله هو [والله. ب] علي