والاكرام] [أولي الأمر. ب].
112 - 27 - فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله [تعالى. ر]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) قال: نزلت في علي [بن أبي طالب] عليه السلام.
قلت: إن [ب: فان] الناس يقولون فما منعه أن يسمى عليا وأهل بيته في كتابه؟
قال أبو جعفر [عليه السلام. ب]: فتقولون لهم إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا وأربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم، وأنزل الحج فلم ينزل: طوفوا أسبوعا. ففسر لهم ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [أ: الرسول]، وأنزل الله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [قال. ب]: نزلت في علي بن [أبي طالب. ر] والحسن والحسين عليهم السلام فقال فيه [أ، ب: في علي]: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [وبارك. ر]: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يورد هما علي الحوض، فأعطاني ذلك، فلا تعلموهم فهم [ب: فإنهم] أعلم منكم، انهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن الله أنزل في كتابه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [33 / الأحزاب] فكان علي [بن أبي طالب. ر] والحسن والحسين وفاطمة [عليهم السلام. أ، ر. والتحية والاكرام. ر] تأويل هذه الآية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين