الأوبستي] معنعنا:
عن جابر قال: قال أبو [ب: سألت أبا] جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى:
(إن الله لا يغفر أن يشرك) [قال: ب]: يا جابر إن الله لا يغفر أن يشرك بولاية علي [بن أبي طالب. ر. عليه السلام. ب، ر] وطاعته، [وأما قوله. ر، أ]: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فإنه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام [ر: ولايته].
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتينا هم ملكا عظيما 54 - 55 99 - 3 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي [قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني، عن يحيى بن يعلي الربعي!، عن أبان بن تغلب. ش]:
عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) قال: نحن المحسودون.
100 - 4 - فرات قال: حدثني جعفر بن أحمد معنعنا:
عن بريد قال: كنت عند أبي جعفر [عليه السلام. أ] فسألته عن قول الله تعالى:
(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) قال: فنحن الناس ونحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة [عليهم الصلاة والسلام. ر] فكيف يقرون بها في آل إبراهيم ويكذبون بها في آل محمد عليهم الصلاة والسلام (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا).