عن سليمان الديلمي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبي بصير وقد أخذه النفس فلما أن أخذ مجلسه قال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد ما هذا النفس العالي [ر: العالية]؟ قال: جعلت فداك يا ابن رسول الله كبر [ت. أ، ر] سني ودق عظمي واقترب أجلي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي. فقال أبو عبد الله [عليه السلام. ب]: يا أبا محمد وانك لتقول هذا؟! فقال: وكيف لا أقول هذا؟! وذكر كلاما ثم قال: يا أبا محمد لقد ذكر كم الله في كتابه المبين [بقوله. أ]: (أولئك [مع. ب] الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الآية النبيين ونحن في هذا الموضع (الصديقين والشهداء) وأنتم الصالحون، فسموا بالصلاح كما سماكم الله يا أبا محمد.
من يطع الرسول فقد أطاع الله 80 [تقدم في الحديث 107 وسيأتي في الحديث الثالث من سورة الحشر].
ولو ردوه إلى الرسول وإلى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم 83 116 - 30 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا جابر إن حديث آل محمد صعب مستصعب ذكوان أجرد ذعر، لا يؤمن والله به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن [قد. ب]