قال ابن عباس رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ثم بعث الله [تعالى. أ، ب] جبرئيل بلوائه فركزها في بني هاشم وبعث إبليس بلوائه فركزها في بني أمية فلا يزالون أعدائنا وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة.
721 - 3 فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الحارث [بن عبد الله] الأعور للحسين عليه السلام: يا ابن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه: (والشمس وضحاها) قال: ويحك يا حارث ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال:
قلت: جعلت فداك: قوله: (والقمر إذا تلاها) قال: ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يتلو محمدا صلى الله عليه وآله وسلم. قال: قلت: (والنهار إذا جلاها) قال:
ذلك القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يملأ الأرض عدلا وقسطا.
722 - 6 - فرات قال: حدثني [أ: حدثنا] أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعنا:
عن جعفر بن محمد عليهما السلام ففي قول الله عز وجل: (والشمس وضحاها) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله، (والقمر إذا تلاها) يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، (والنهار إذا جلاها) يعني الأئمة أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان فيملؤونها عدلا وقسطا المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.
723 - 8 - فرات قال: حدثنا محمد [بن القاسم بن عبيد] معنعنا:
عن سليمان - يعني الديلمي - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله تعالى: (والشمس وضحاها) قال: الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوضح للناس دينهم. قلت: (والقمر إذا تلاها) قال: ذلك [ب: ذاك] أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونفثه بالعلم نفثا. (والنهار إذا جلاها) قال: ذلك الامام من ذرية فاطمة عليها السلام.