عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [تعالى. ر]: (ألم نشرح لك صدرك) ألم نلين لك قلبك للاسلام وذلك أن جبرئيل عليه السلام أتى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فشرح صدره حتى ابتدر [أ، ر: ابتدء] عن قلبه ثم جاء بدلو من ماء زمزم فغسله وأنقاه [ظ] مما فيه من المعاصي ثم جاءه بطشت من ذهب قد ملأها علما وإيمانا فوضعه في قلبه فلين الله قلبه (ووضعنا) يقول: حططنا (عنك وزرك الذي) كان في الجاهلية (أنقض ظهرك) وأوقره المعاصي (ورفعنا لك ذكرك) يقول: صوتك لا يذكر الله إلا ذكرت (فان مع العسر يسرا) يقول: مع العسر سعة ولا يغلب عسر واحد يسرين أبدا (فإذا فرغت فانصب) يقول:
في الدعاء (وإلى ربك فارغب) يقول: في المسألة.