(ومن سورة الليل) 725 - 1 - قال أبو القاسم العلوي: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا:
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: كان رجل موسر على عهد النبي صلى الله عليه وآله في دار [له. أ] حديقة وله جار له صبية فكان يتساقط الرطب عن النخلة فيشدون صبيانه يأكلونه فيذرون [خ (خ ل): فيأتي] الموسر فيخرج الرطب من جوف أفواه الصبية، فشكى الرجل ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل وحده إلى الرجل فقال: بعني حديقتك هذه بحديقة في الجنة. فقال له الموسر: لا أبيعك عاجلا بآجل فبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجع نحو المسجد فلقيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: له: يا رسول الله [ص. أ، ر] ما يبكيك؟! لا أبكى الله عينيك فأخبره خبر الرجل الضعيف والحديقة، فأقبل أمير المؤمنين حتى استخرجه من منزله وقال له: بعني دارك. قال الموسر: بحائطك الحسى! فصفق [أ، ر: فسفق] على يده ودار إلى الضعيف فقال له: در إلى دارك فقد ملككها الله رب العالمين وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام ونزل جبرئيل [عليه السلام. أ، على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر] فقال له: يا محمد اقرأ:
(والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى) إلى آخر السورة. فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقبل [ر: وقبل] بين عينيه ثم قال: بأبي أنت [وأمي. ب] قد