نزلت هذه الآية (وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل و [صالح المؤمنين) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت] صالح المؤمنين.
قال سلام: فحججت فلقيت أبا جعفر [عليه السلام. ب] فذكرت [ر: وذكرت] له قول خيثمة فقال: صدق خيثمة أنا حدثته بذلك. قال: قلت له: رحمك الله إني رجل أحبكم أهل البيت وأتولاكم وأتبرء [ب: وأبرء] من عدوكم. قال قلت: ادع الله لي.
قال: أحياك الله حياتنا وأماتك مماتنا وسلك بك سبلنا. فقتل مع زيد.
636 - 10 - فرات قال: حدثنا الحسين بن الحكم [قال: حدثنا الحسن بن الحسين عن الحسين بن سلمان عن سدير الصيرفي. ش].
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لقد عرف رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم.
ب، ر] عليا أصحابه مرتين: [أما. ش] مرة حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه [اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. أ، ب] وأما الثانية حين [ش: حيث] نزلت هذه الآية (فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) إلى آخر الآية أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي فقال [ر، ب: وقال]: أيها الناس هذا صالح المؤمنين.
637 - 2 - قال: حدثني أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعنا:
عن مجاهد في قوله: و (صالح المؤمنين) [قال]: علي بن أبي طالب عليه السلام.
638 - 4 - قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: (وصالح المؤمنين) قال: علي وأشباهه [ر: وأشياعه].