أخبرني أبي عن صفوان بن يحيى عن إسحاق - يعني ابن عمار - عن حفص الأعور عن محمد بن مسلم:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما بعث الله نبيا قط إلا قال لقومه: (قل: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قال: ثم قال: أما رأيت الرجل يود الرجل ثم لا يود قرابته فيكون في نفسه عليه شئ فأحب الله ان اخذوه أخذوه مفروضا وإن تركوه تركوه مفروضا.
قال: قلت: قوله (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) قال: هو التسليم لنا والصدق [أ، ب: والتصديق] فينا وأن لا يكذب علينا.
530 - 20 - [فرات. أ، ب] قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف قال: حدثنا علي بن بزرج الحناط قال: حدثني علي بن حسان عن عمه عبد الرحمان بن كثير:
عن أبي جعفر عليه السلام [في. أ] قوله [تعالى. ر] (1): (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ثم إن جبرئيل [عليه السلام. ر] أتاه فقال: يا محمد إنك قد قضيت نوبتك [أ، ب: نبوتك] وأسلبتك أيامك فاجعل الاسم (2) الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة عند علي، وإني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم يعرف به طاعتي ويعرف به ولايتي ويكون حجة لمن ولد فيما يتربص النبي إلى خروج النبي الآخر. فأوصى إليه بالاسم [الأكبر. أ، ب] و [هو. ر] ميراث العلم وآثار علم النبوة، وأوصى إليه بألف باب يفتح لكل باب ألف باب وكل كلمة الف كلمة، ومرض يوم الاثنين! [وقال: يا علي لا تخرج.