بسبع [ر، ب: سبع] خصال:
أما أولاهن: فإنه أول من ينشق [عنه. ب] الأرض [معي. ر] ولا فخر.
وأما الثانية: فإنه [يذود (أعداءه: ب) عن حوضي كما. ب، خ] يذود الرعاة غريبة الإبل.
وأما الثالثة: فان من فقراء شيعة علي ليشفع في مثل ربيعة ومضر.
وأما الرابعة: فإنه أول من يقرع باب الجنة معي ولا فخر.
وأما الخامسة: فإنه أول من يزوج من الحور العين معي ولا فخر.
وأما السادسة: فإنه أول من يسكن معي في عليين ولا فخر (1).
وأما السابعة: فإنه أول من يسقى (من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
526 - 10 - قال: حدثني عبد السلام قال: حدثنا هارون بن أبي بردة قال:
حدثنا جعفر بن الحسن عن يوسف عن الحسين بن إسماعيل بن متمم [ر: متم] الأسدي عن سعد بن طريف التميمي:
عن الأصبغ [ر: اصبغ] بن نباتة قال: كنت جالسا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في مسجد الكوفة فأتاه رجل من بجيلة يكنى أبا خديجة ومعه ستون رجلا من بجيلة فسلم وسلموا ثم جلس وجلسوا ثم إن أبا خديجة قال: يا أمير المؤمنين أعندك سر من أسرار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحدثنا به؟ قال: نعم يا قنبر ائتني بالكتابة ففضها فإذا في أسفلها سليفة مثل ذنب الفارة ومكتوب فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم إن لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من انتمى إلى غير مواليه، ولعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من أحدث في الاسلام أو آوى محدثا، ولعنة الله على من ظلم أجيرا أجره، ولعنة الله على من سرق منار الأرض وحدودها يكلف