تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٣٤٨
474 - 2 - [قال: حدثنا. أ، ب] فرات [قال: حدثنا الحسين بن الحكم. ر] معنعنا:
عن غالب بن عثمان النهدي [عن أبي إسحاق السبيعي] قال: خرجت حاجا فمررت بأبي جعفر عليه السلام فسألته عن هذه الآية: (ثم أورثنا الكتاب) إلى آخره قال:
فقال لي محمد بن علي: ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق؟ - يعني أهل الكوفة -. قلت:
يزعمون أنها نزلت فيهم. قال: فقال لي محمد بن علي: فما يحزنهم إذا كانوا في الجنة؟ قال:
قلت: جعلت فداك فما الذي تقول أنت فيها؟ قال: يا أبا إسحاق هذه والله لنا خاصة أما [قوله. ر] (سابق بالخيرات) فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين [عليهم السلام. أ، ر.
والرضوان. ر] والشهيد منا أهل البيت، والظالم لنفسه الذي فيه ما في الناس وهو مغفور له وأما المقتصد فصائم نهاره وقائم ليله. ثم قال: يا أبا إسحاق بنا يقيل الله عثرتكم وبنا يغفر الله ذنوبكم وبنا يقضى الله ديونكم وبنا يفك الله وثاق الذل من أعناقكم وبنا يختم و [بنا.
ب] يفتح لا بكم، ونحن كهفكم كأصحاب الكهف ونحن سفينتكم كسفينة نوح ونحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل.
475 - 3 - فرات قال: حدثني محمد بن عيسى الدهقان معنعنا:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: يا علي أبشر وبشر فليس على شيعتك [أ: لشيعتك] كرب [ر: حسرة] عند الموت، ولا وحشة في القبور، [ولا حزن يوم النشور، ولكأني بهم يخرجون من جدث

٤٧٤. وأخرجه محمد بن العباس كما في تأويل الآيات الباهرة وسعد السعود ص ١٠٧ عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن عثمان بن سعيد عن إسحاق بن يزيد الفراء عن غالب... والامام والشهيد منا والمقتصد فصائم.. (والباقي مثله تقريبا).
وفي ن: الهندي. وفي رواية محمد بن العباس: الهمداني. والتصويب منا قال النجاشي كان زيديا. وفي رجال الزيدية: من عيون الشيعة وخيارهم وكان فصيحا بليغا.
وفي ر: قال يقول أهل الكوفة يزعمون. ومن محمد بن علي إلى محمد بن علي ساقط من أ، خ. وفي أ، ب:
فما ذا الذي تقول. ب: أما السابق بالخيرات.. بنا يقبل الله عثرتكم. ر: بنا يقك! الله عثرتكم. ب:
وفاق الذل.
وهذه الرواية لم ترد في تفسير الحبري.
475. وفي ب: وحزن في النشور.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 345 346 347 348 349 350 351 353 354 ... » »»
الفهرست