القبور. ب، ر] ينفضون التراب عن [أ: من] رؤسهم ولحاهم يقولون: (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب).
476 - 4 - فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا:
عن علي عليه السلام قال: أنا وشيعتي يوم القيامة على منابر من نور فيمر علينا الملائكة فيسلم علينا [قال. ر، ب] فيقولون: من هذا الرجل ومن هؤلاء؟ فيقال لهم: [هذا. ر، أ] علي بن أبي طالب ابن عم النبي. فيقال: من هؤلاء؟ قال: فيقال لهم: هؤلاء شيعته.
قال: فيقولون: أين النبي العربي وابن عمه؟ فيقولون: هو عند العرش. قال: فينادي مناد من السماء عند رب العزة: يا علي ادخل الجنة أنت وشيعتك لا حساب عليك ولا عليهم.
فيدخلون الجنة ويتنعمون فيها من فواكهها ويلبسون السندس والإستبرق وما لم تر عين فيقولون: (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور) الذي من علينا بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبوصيه علي بن أبي طالب عليه السلام، فالحمد [ر، أ (خ ل):
والحمد] لله الذي من علينا بهما من فضله وأدخلنا الجنة فنعم أجر العاملين. فينادي مناد من السماء: كلوا واشربوا هنيئا قد نظر إليكم الرحمان بنظرة فلا بؤس عليكم ولا حساب ولا عذاب.
477 - 5 - فرات قال: حدثنا سليمان بن محمد [أ، ب: أحمد] معنعنا:
عن جهم بن حر قال: دخلت مسجد المدينة فصليت ركعتين على سارية ثم دعوت الله وقلت: اللهم آنس وحدتي وارحم غربتي وائتني بجليس صالح يحدثني بحديث ينفعني الله به، فجاء أبو الدرداء [رضي الله عنه. ر] حتى جلس إلي فأخبرته بدعائي فقال: أما اني أشد فرحا بدعائك منك ان الله جعلني ذلك الجليس الصالح الذي سافر إليك أما اني سأحدثك بحديث سمعته من [أ، ر: عن] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم أحدث به