نبي الله فقال علي: إن نبي الله يذهب! نحو بئر ميمون فأدركه فاتبعه ودخل معه الغار: فلما أصبح كشف عن رأسه فقالوا: كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور فقد استنكرنا [أ، ر: استنكروا] ذلك منك.
قال: واخرج! الناس في غزوة تبوك فقال علي: أخرج معك؟ قال: لا. قال:
فبكى. قال: [ب: فقال] أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي.
قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي وكان يدخل وهو جنب [و. ر] هو طريقه وليس له طريق غيره.
قال: وأخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه وقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 56 467 - 5 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن أبي هاشم قال: كنت مع جعفر بن محمد عليهما السلام في مسجد الحرام فصعد الوالي [المنبر. أ] يخطب يوم الجمعة فقال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) فقال جعفر [عليه السلام. ب]: يا أبا هاشم لقد قال ما لا يعرف تفسيره قال: وسلموا [الولاية. ر، ب] لعلي تسليما.
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا 72 468 - فرات [قال: حدثني. أ، ب] علي بن عتاب معنعنا:
عن فاطمة الزهراء [أ، ب: بنت محمد] عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما عرج بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى (فكان قاب قوب قوسين أو أدنى) [9 / النجم] فأبصرته بقلبي ولم أره بعيني، فسمعت أذانا مثنى مثنى وإقامة