يا خيثمة من عرف الايمان واتصل به لم ينجسه الذنوب كما أن المصباح يضئ وينفذ النور وليس ينقص من ضوئه شئ كذلك من عرفنا وأقر بولايتنا غفر الله له ذنوبه.
من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون 89 و 90 416 - [قال حدثنا. ب] فرات [بن إبراهيم الكوفي. أ، ب قال: حدثنا. ر.
محمد بن أحمد. أ، ر] معنعنا:
عن علي [عليه السلام. أ، ب] في قوله [تعالى. ر]: (وهم من فزع يومئذ آمنون) قال: فقال لي علي [عليه السلام. ب]: بلى يا اصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله [ر: النبي] صلى الله عليه وآله وسلم كما سألتني فقال لي: [قد. أ، ب] سألت جبرئيل [عليه السلام. ر] عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله [أنت. أ، ب] وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله [تعالى. ر] فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم [من ر، ب] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل [ر: أهل] بيتك ولعلي بن أبي طالب [عليه السلام. ر، ب]!
يا علي شيعتك فوالله آمنون فرحون يشفعون فيشفعون. ثم قرأ [قوله. أ، ب]: (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) [101 / المؤمنون].
417 - 1 - قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا:
عن الأصبغ بن نباتة عن [ب: قال: سألت] علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله [تعالى. ر]: (وهم من فزع يومئذ آمنون) قال: فقال: يا اصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [عنها. ر] كما سألتني فقال لي:
سألت جبرئيل عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله فيستر [الله. ر، أ] عوراتهم ويؤمنهم من [ر: عن] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي بن أبي طالب.